(لماذا تبحثن عن الحيَّ بين الأموات ؟ إنه ليس ههنا، بل قام )

 

 

في غمرة نهاية الزمن الأربعيني، ووصولنا إلى هذا اليوم، نكون قد سِرنا نحن مع المسيح مسيرة آلامه وموته وقيامته. على كل فرد منا الوقوف للحظة والتأمل في عملية الفداء التي تمت على الصليب، وإدراك مدى محبة المسيح للبشر ومحبة الله لنا مذ صرنا أبناء له بالقيامة. نحن أبناء النور وأبناء ذه الأرض المقدسة خاصة الذين يجب أن نفتخر بصليب المسيح المقدس.

بدأ القداس عن مدخل كنيسة دير المخلص الرعوية، حيث أطفئت الأضواء وأشعلت الشمعة الفصحية، وقام الأب ابراهيم فلتس كاهن الرعية، بوضع علامات جروحات المسيح على الشمعة الفصحية التي تقدمت من وسط الكنيسة والتي استنار منها الحضور وأضاؤوا الشمع منها، إلى أن وضعت أمام الهيكل، وبد الإحتفال بالعشية الفصحية. وقبل نهاية القداس تم تعميد ثلاثة من أبناء الرعية ، وهم حنا جورج حنا شاهين وفادي فراس عيسى بطارسة وسافيو جوني يوسف سارة. وفي نهاية القداس عبر الأب ابراهيم فلتس عن فرحته بالرعية كونها اشتركت وبشكل فعلي هذه السنة في الإحتفالات الفصحية، وتمنى للجميع عيدا فصحياً مباركاً.

وبعد القداس وكما هو معتاد قامت كشافة الكاثوليك العرب باستعراض كشفي في أرجاء المدينة المقدسة وشوارعها.